أراجع نفسي فأجدني أحتاج لتغيير ما
أيٌٌ كان نوعه
أقرأ ، أبحث ، اسأل ، أو حتى آخذ دورة لأصل
تغيير محمود من العقل أن ننشده وأفضلنا من يحول الأماني إلى واقع فيصل لمطلبه
.
@@@@@@@@@@@@@@.
الآخرون يؤثرون بنا وبأمزجتنا فيحولوننا من حالة إلى آخرى
بالكلام أحياناً وبالتصرف حيناً آخر
،
،
ماذا يجب علينا تجاه اولئك الآخريـن ؟
أظنه سؤال لا بد من وجوب استحضاره لحظة التأثر
وهو :
من ذلك الآخر ؟
وأول من صدر مني لما يقدمه يجب أن يكون عقلي لا قلبي
.
.
زمن التغير والتغيير اعتقد بأننا نشهده في هذا الوقت وبقوة
وعلى جميع المستويات
الدينية والعلمية والعمليـــــة
وفي أوقات قياسية
.
.
زمن ليس بالبعيد وعلى جيل شيباننا لا أجدادنا
أمية تكاد تعمـ الجميع ووسائل نقل قلة إن لم تكن معدومة
وفجأة ثورة معلوماتية تُعجز المشغوف بها
"
مجتمع مغلق إلى مجتمع مفتوح على مصراعيـه
رضي من رضي وأبى من أبى
.
عاش أباؤنا مابعد زمن أبائهم بقليل تغيير
وعشنا نحن زمن مابعد ابائنا بكثير تغيير
فهل سيعيش أطفالنا زمن مابعدنا بكثير تغيير فقط أم بتغيير جذري حتى لعاداتنا؟
وماهو دورنا ؟ وكيف النجاة؟
التغير مؤشر للتقدم أو التخلف ... فهو لابد منه
لكن من يتغير ؟ و لماذ ؟
نحن ؟؟ أم ما حولنا و ما يحيط بنا و ما يحكمنا من نظم و قوانين و عادات و قيم ...... !!
اعتقد أن قناعاتنا بكل ذلك لها تأثير على إرادتنا في قبول أي نوع من التغيير
سواء كان إيجابي أو سلبي
و المشكلة أنه حتى التغير السلبي لا نستطيع توجيه اصبع الاتهام له و بقناعة مطلقة
بدون دليل إثبات ضده
لأننا سنعود لنقارن بين ما كان و يكون و سيكون من أحوال دنيانا
فالمبررات دائما جاهزة و باتت أكثر من الهم على البال
المهم هو
ما هو موقفنا نحن من كل ذلك ..؟ و ما هي ردة أفعالنا تجاه المتغيرات التي تحيط بنا ؟ و قد تسبب تغيرنا نحن أيضا ؟
هذا ما اعتقده
والمكتوب واضح من عنوانه