[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
أكدت الفنانة اللبنانية كارمن بصيبص، أن مسلسل "الجامعة" يعرض واقع الشباب العربي بما يحويه من مخدرات، ونقاش حول الحجاب، والجنس، وأن هذه الموضوعات جاءت عبر أبحاث أجريت في 7 دول عربية.
وكشفت كارمن بصيبص -التي أدت دور ريمة ألبير حداد في مسلسل "الجامعة"، في حديثٍ لها إلى موقع mbc.net- عن أنها لم تفكر في التمثيل قبل أن تحصل على فرصة المشاركة في المسلسل.
وقالت كارمين:" التمثيل لم يكن على بالي، ولا حتى فكرة الذهاب إلى مصر للتمثيل، خاصةً أنني لا أزال أدرس في الجامعة، لكن عند سماعي خبر إجراء شركة "The Talkies" تجارب
أداء لدورٍ في أحد المسلسلات، رغبت في تجربة حظوظي في هذا المجال، وكانت
مفاجأة حين عاودت الشركة الاتصال بي لإخباري بقبولي في الدور".
وأشارت إلى أنها ستفكر في عروض جديدة، لكنها لن تبحث بنفسها عن التمثيل في مسلسلٍ ثانٍ، ولن تحلم بالموضوع؛ فهو ليس ضمن خططها.
وأكدت
بصيبص أن تجربتها في التمثيل، والعمل مع المخرج هاني خليفة، أفادتها في
دراستها كثيرًا، وخاصةً أنها تدرس الإخراج في الجامعة الأمريكية في بيروت.
وقالت: "علاقتي
بالمخرج أثناء التصوير، وطريقة تفسيره الأداء المطلوب، والحركات التي يجب
أن أقوم بها، وكيف كان يقودني ليُخرج الإحساس من داخلي.. كل هذا سيساعدني
بالتأكيد في حياتي العملية للتواصل مع الممثلين. بت أعرف ما الذي ينتظره
الممثل مني بصفتي مخرجةً، وطريقة حديثي معه لتأدية المشهد بالشكل الصحيح".
وأكدت
أن خليفة كان يناقش أي مشهد معها بكل تفاصيله، ويسألها عن رأيها في الجمل
والحركات، في محاولةٍ منه لجعل حركاتها طبيعية وعفوية.
وقالت مازحةً في حديثها: "لم أشعر أنني انشهرت إلى الآن". وتوقعت أن ينال المسلسل حضورًا واسعًا في كثير من الدول العربية.
وأكدت أنها لا تتخوف من تأثير "حداثة عهد الممثلين" في نسبة مشاهدة "الجامعة". وحسب قولها، فإنها باعتبارها مشاهِدةً، ترغب في متابعة مواهب الوجوه الجديدة في المسلسلات.
وأشارت إلى أن طريقة تصوير المسلسل ستجذب الكثيرين؛ فطريقة التصوير السينمائية في المسلسلات، ونوع الصورة وألوانها -كما قالت- تجعلها "لا أستطيع إلا أن أتابع مسلسلاً كهذا".
ونفت كارمن نيتها الدخول في عالم الإخراج عن طريق الإخراج التلفزيوني أو المسرحي أو حتى الكليبات. وقالت: "هذا
المجال ليس بالسهل، وأنا لن أتكبر، وسأبدأ من الصفر، وكغيري لن أبدأ
مخرجةً، وربما أبدأ في مجال الدعايات، أو الكليبات، أو حتى الأفلام
القصيرة. ما أعرفه أنني سأبدأ من شيء ما".
بصيبص كانت قد ربحت في مسابقة للأفلام أقيمت في الجامعة؛ حيث أخرجت فيلمًا عن جمعية " كفى" التي تدافع عن حرية المرأة وحقوقها في لبنان.